كتب لفته عبد النبي الخزرجي
شهدت محافظة ديالى وضعا امنيا خطيرا وتدهورا كبيرا في الجانب الامني ، ما دفع رئيس الوزراء حيدر العبادي لان يقوم بزيارة عاجلة الى المحافظة للاطلاع عن كثب على مجريات الوضع الامني حيث طالب السلطات الامنية في المحافظة بالضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه اثارة النعرات الطائفية والعودة بالمحافظة الى اعوام الاحتراب الطائفي المقيت ، والتي ذهب ضحيتها الكثير من ابناء المحافظة وهجرت العوائل وخربت المنازل وانتهكت حقوق المواطنين وعطل الدوام في المدارس وحرم العديد من المواطنين من الوصول الى منازلهم .
وقد شهدت المحافظة ، بعد زيارة السيد رئيس مجلس الوزراء اليها ، هدوء امنيا حذرا ، الا ان الاجهزة الامنية مازالت متشبثة بمواقفها التي امسكتها ، وانها لن تسمح للعناصر الخارجة على القانون ان تعبث بالامن في المحافظة وتسىء الى المواطنين او تتجاوز على حقهم في الامن والاستقرار والعيش الكريم .
محافظة ديالى تعتبر محافظة حدودية مع ايران ، كما انها مدينة تعيش فيها مختلف الديانات والمذاهب والقوميات ، وهم يعيشون باجواء المواطنة بعيدا عن النعرات الطائفية والقومية . الا ان وجود ميليشيات منفلته -كما يقول المسئولون – جعلها تعيش وضعا امنيا غير مستقر ، وقد تدهور بشكل خطير ، وتسبب بحصول تجاوزات واعمال نهب وسلب وغيرها من الامور التي اثارت الرعب والخوف في نفوس السكان من ابناء المحافظة الذين كانوا يعيشون بعيدا عن هذه الخروقات وهم مواطنون مسالمون يعيشون تحت مسمى الهوية الوطنية ، الا ان ما جرى يمثل خروجا على المسار العام الذي اعتادته المحافظة منذ سنوات طويلة وهو يشكل ابتعادا عن الثوابت الوطنية والعادات والتقاليد التي عاشتها المحافظة خلال عقود من حياتها .
شهدت محافظة ديالى وضعا امنيا خطيرا وتدهورا كبيرا في الجانب الامني ، ما دفع رئيس الوزراء حيدر العبادي لان يقوم بزيارة عاجلة الى المحافظة للاطلاع عن كثب على مجريات الوضع الامني حيث طالب السلطات الامنية في المحافظة بالضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه اثارة النعرات الطائفية والعودة بالمحافظة الى اعوام الاحتراب الطائفي المقيت ، والتي ذهب ضحيتها الكثير من ابناء المحافظة وهجرت العوائل وخربت المنازل وانتهكت حقوق المواطنين وعطل الدوام في المدارس وحرم العديد من المواطنين من الوصول الى منازلهم .
وقد شهدت المحافظة ، بعد زيارة السيد رئيس مجلس الوزراء اليها ، هدوء امنيا حذرا ، الا ان الاجهزة الامنية مازالت متشبثة بمواقفها التي امسكتها ، وانها لن تسمح للعناصر الخارجة على القانون ان تعبث بالامن في المحافظة وتسىء الى المواطنين او تتجاوز على حقهم في الامن والاستقرار والعيش الكريم .
محافظة ديالى تعتبر محافظة حدودية مع ايران ، كما انها مدينة تعيش فيها مختلف الديانات والمذاهب والقوميات ، وهم يعيشون باجواء المواطنة بعيدا عن النعرات الطائفية والقومية . الا ان وجود ميليشيات منفلته -كما يقول المسئولون – جعلها تعيش وضعا امنيا غير مستقر ، وقد تدهور بشكل خطير ، وتسبب بحصول تجاوزات واعمال نهب وسلب وغيرها من الامور التي اثارت الرعب والخوف في نفوس السكان من ابناء المحافظة الذين كانوا يعيشون بعيدا عن هذه الخروقات وهم مواطنون مسالمون يعيشون تحت مسمى الهوية الوطنية ، الا ان ما جرى يمثل خروجا على المسار العام الذي اعتادته المحافظة منذ سنوات طويلة وهو يشكل ابتعادا عن الثوابت الوطنية والعادات والتقاليد التي عاشتها المحافظة خلال عقود من حياتها .